وأكد كاتب الدولة للشؤون الخارجية خلال مداخلته على الأهمية الكبرى للتعليم والعلوم والتكنولوجيا في دعم البناء الديمقراطي والجهود التنموية لدول القارة وفي تحصين مجتمعاتها ضد كافة اشكال التطرف والتمييز
وذكّر في هذا السياق بالتعاون المتميز الذي يجمع بلادنا مع عديد بلدان القارة الافريقية منذ سبعينات القرن الماضي من خلال تبادل الخبرات وتقاسم التجارب والمهارات وفتح الجامعات التونسية أمام الطلبة الأفارقة لمواصلتهم دراستهم في تونس.
ودعا صبري باش طبجي في كلمته الى ضرورة اعتماد الدول الافريقية لمناهج دراسية مستوحاة من الواقع المحلي لمجتمعاتنا الافريقية وعلى أهمية المراهنة على الذكاء الافريقي والمهارات الشبابية كثروة اساسية لتنمية القارة وتعزيز قدراتها التنافسية مع بقية مناطق العالم.
يذكر أن الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي تنعقد يومي 09 و 10 فيفري الجاري بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا تحت عنوان "إسكات البنادق، تهيئة الظروف المواتية لتنمية إفريقيا".