تصبح بريطانيا اليوم أول دولة تغادر الاتحاد الأوروبي لتنهي بذلك علاقة استمرت 47 عاما، في انفصال تاريخي سيحتفل به مناصرو بريكست فيما يثير مشاعر حزن لدى مؤيدي أوروبا، يأتي هذا بعد أكثر من ثلاث سنوات من الانقسامات والتقلبات.
ويأتي هذا الانفصال التاريخي، بعد ثلاث سنوات ونصف على تصويت 52% من البريطانيين لصالح الخروج في استفتاء سنة 2016.
في المقابل ستكون هذه النهاية، انطلاقة لفصل جديد من المفاوضات المعقدة حول العلاقات التي ستربط لندن وبروكسل بعد المرحلة الانتقالية.
ويشار إلى أن انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي سيحتفل به مناصرو بريكسيت في حين يُخلّف حزنًا لدى مؤيدي أوروبا.