واطّلع قيس سعيّد خلال هذا اللقاء على نتائج الحملات الأمنية الجارية في الفترة الأخيرة لفرض الأمن العام ومكافحة كل الجرائم وخاصة منها جرائم الطريق كالسلب والعنف والسرقات.
وأسدى رئيس الدولة تعليماته بتكثيف المجهودات لإزالة كل محاولات إرباك المواطنين، ووجه بالمناسبة تحية إلى كل القوات الحاملة للسلاح من أمن وحرس وطنيين وحماية مدنية داعيا إلى بذل مزيد من الجهد لفرض الأمن وبسط القانون.
وأكد وزير الداخلية أن المؤسسة الأمنية ستواصل مجهوداتها لوضع حد لهذه المظاهر، وذكّر في هذا الصدد بأن الوزارة بمختلف اختصاصاتها تعمل على فرض القانون وذلك بالتعاون مع عديد المؤسسات منها المؤسسة القضائية.
و هذا اللقاء هو الثاني بين الرئيس ووزير الداخليّة في ظرف خمسة أيّام، حيث اجتمعا يوم الخميس الفارط الموافق لـ 23 جانفي 2020 للتشاور في "التصدّي لكلّ أنواع الجريمة والاعتداء على المواطنين وردع كلّ من يتجرأ على الدولة "