ووصل عماد دغيج إلى قصر الضيافة بدلا عن ممثلي ائتلاف الكرامة يسري الدالي وعبد اللطيف العلوي، إلا أنه تم رفض مشاركته بسبب عدم ورود اسمه ضمن الأسماء المشاركة.
وفي هذا السياق أوضح عماد دغيج في تدوينة على حسابه على "فايسبوك"، أنّ ائتلاف الكرامة قرّر أن يذهب عماد دغيج إلى الجلسة الأولى للمشاورات ليس للمشاركة بل، لإيصال موقف "ائتلاف الكرامة" الرافض للحزام السياسي الذي اختاره رئيس الحكومة المكلف.
وتابع دغيج في نص التدوينة "عند وصول دغيج لقصر الضيافة تم استقباله في قاعة الانتظار ثم أعلمه المكلف بأن الائتلاف أرسل اسمي عبد اللطيف العلوي و يسري الدالي ، فأعلمتهم بأني جئت لا لاحظر الاجتماع بل لتبليغ موقف الائتلاف الرافض لهذا الحزام السياسي قائلا بالضبط " ربي يوفق سي الفخفاخ في تشكيل حكومته حكومة الشاهد و لن نكون طرفا في معركة اللوبيات" .
وشهدت الجلسة الأولى للمشاورات حضور ممثلين عن أحزاب تحيا تونس وحركة الشعب وحركة النهضة وحزب التيار الديمقراطي.