جاء ذلك إثر تصريح رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ، خلال ندوة صحفية اليوم أكد، فيه أن حزبي قلب تونس والدستوري الحر لن يكونا طرفا في الالحكومة القادمة، استجابة لمطالب الشعب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
حيث أوضح الفخفاخ أنه اعتمد في تكوين الائتلاف الحكومي على الأحزاب الداعمة لقيس سعيّد في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، استجابة لإرادة الشعب، معتبرا أنه لا يمكن الحديث عن إقصاء بل إنّ الديمقراطية تستوجب أن تكون أحزاب في الحكم وأخرى في المعارضة.