و على خلفية هذه الحادثة، عمد الأساتذة بالمعهد المذكور إلى الإضراب عن العمل للمطالبة بالإفراج عن زميلهم ممّا أدى إلى توقف الدروس منذ حوالي أسبوع.
وأكّدت المديرة الجهوية للتربية بتونس فاطمة هلال، في تصريح لموزاييك، أن الواقعة تعود إلى السنة الفارطة حيث تقدم والدا التلميذة إلى الإدارة الجهوية للتعليم بشكوى ضدّ الأستاذ يتهمانه فيها بالتحرّش بابنتهم.
وأكّدت فاطمة هلال، أنّه تمّ على ضوء هذه الشكاية القيام بالإجراءات الإدارية الضرورية من خلال عملية ''التفقد الإداري والمالي''، التي لم تُثبت الإدانة، وتبعا لذلك لم يتم اتخاذ أي قرار إداري، وقام والد التلميذة على اثر ذلك بالتقدم بشكاية لدى القضاء الذي أذن بإيقاف الأستاذ.
وقرّر الطرف النقابي الدخول في إضراب كوسيلة للضغط من أجل الإفراج عن الأستاذ المتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الأساتذة، يساندون زميلهم الموقوف فيما ساندت مجموعة أخرى قرار الإيقاف من بينهم أستاذة تؤكّد امتلاكها للمؤيدات التي تدين الأستاذ الموقوف.