وتأتي هذه الخطوة في إطار قرار تحديث البلد، وبذلك تكون هولندا ثامن دولة تغير اسمها في التاريخ الحديث.
ووفقا لما أفادت به «روسيا اليوم» نقلا عن موقع «Adformatie»، فإن التسمية الحالية تقترن في أذهان السياح بحي أمستردام المعروف «بالفوانيس الحمراء، والمخدرات»، مشيرة إلى أن «السلطات الهولندية تنوي الترويج للتسمية المعتمدة في المحافل الدولية، مثل مسابقة يوروفيجن-2020، وكذلك عن طريق منتخب كرة القدم».
وبحسب مجلة «Forbes» الأميركية، فإن قرار الحكومة الهولندية بالتخلي عن استخدام مصطلح «هولندا» الأكثر شيوعا، سيقابله اعتماد «Netherlands» الاسم الرسمي للبلاد، وذلك لإزالة الصورة الذهنية السيئة عن البلاد.
لقد غيّرت عدة دول أسماءها عند حصولها على الاستقلال ولكن تغيير اسم بلد يتمتع بالسيادة يعتبر أمرا نادرا.