وفي هذا الصدد، أوضح الناطق الرسمي باسم الديوانة هيثم الزناد، أن توسيم أعوان الديوانة كان في إطار احتفال الإدارة العامة للديوانة بالذكرى 63 لتونستها".
وبيّن الزناد أن حفل التوسيم كان في مرحلة أولى على مستوى مركزي بإشراف رئيس الجمهورية، ثم على مستوى جهوي بإشراف الولاة الذين يتولون استدعاء ضيوفهم على غرار الإطارات الأمنية والعسكرية و نواب مجلس الشعب.
وتابع الزناد في تصريح لإذاعة "اكسبرس أف أم" أنّ العملية كانت عفوية، ولا يمكن لأعوان الديوانة كضيوف الاعتراض ورفض التوسيم من طرف النائب، معتبرا أن هذا التساؤل من الأجدر التوجه به إلى والي الجهة، على اعتبار أنّ البروتوكول تتولاه الولاية وأعوان الديوانة حضروا كضيوف.
وشدّد المتحدث على أنه ليس هناك أي خلفية أو علاقة سبيبة بين الإدارة العامة للديوانة و النائب المعني بالحادثة، وأن هذا لا يمس من سمعة الإدارة العامة للديوانة ومنظوريها.