وأوضح المليكي أنّ شكل الحكومة وبرنامجها والأشخاص المشاركين فيها تبقى من صلاحيات رئيس الحكومة المكلّف الحبيب الجملي، ولكن ما يعني قلب تونس هو أن تكون حكومة كفاءات ذات أولوية اقتصادية قادرة على معالجة المشاكل ورفع التحديات.
واعتبر رئيس كتلة قلب تونس، أنّ رئيس الحكومة المكلّف أمام تحدّ كبير خاصة في ظل الصراع ين الأحزاب وعليه أن يثبت قدرته في التصدي لهذا التوجه وأن ينأى بحكومته عن المحاصصة الحزبية والتوجه بها نحو حكومة كفاءات.
هذا ودعا الجملي إلى التسريع في تشكيل الحكومة بنظرا للوضع في الإدارة العمومية والفراغ الذي تعيشه بعد فترة الإنتخابات.