وقال إيف فيريه الأمين العام لنقابة القوى العاملة في مستهل تظاهرة باريس "لم نشهد مشاركة كهذه منذ وقت طويل جدا".
ونقلت وكالات أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع في العاصمة، وكذلك في مدينة ليون ومدينة نانت لتفريق مجموعات صغيرة من "مثيري الشغب"، لكن التظاهرات ظلت سلمية في معظمها.
ولم تعرض حكومة ماكرون مشروعها الإصلاحي بالكامل بعد، لكنها تسعى لإقرار نظام موحد يستبدل 42 آلية خاصة معمول بها حاليا من الآليات الخاصة بالموظفين والعاملين في القطاع الخاص إلى الأنظمة الخاصة والمكملة.
ويخشى المضربون من عمال النقل ومراقبي الحركة الجوية والمعلمين والإطفائيين والمحامين وقطاعات أخرى، من أنهم سيضطرون للعمل فترات أطول أو الحصول على معاشات أقل بموجب خطط الإصلاح.