وأضاف الحيوني ، في تصريح لموزاييك، ''كان هناك إصرار للإعتداء على مركز الأمن الوطني الذي لا علاقة له بالمطالب المشروعة للأهالي'' وهو ما أجبر الأمنيين على استعمال الغاز المسيل للدموع لإيقاف محاولات الإعتداء على المؤسسة الأمنية نافيا أن يكون ذلك افراط في استعمال القوة.
وأوضح الحيوني، أن الوحدات الأمنية تعاملت مع الأحداث بضبط النفس، باعتبار أنّ أغلب الموجودين في الاحتجاجات هم قصر والأمر موثّق وقد تم الاحتفاظ بهم وتسليمهم إلى أهاليهم.
واعتبر أنّ من حق الأهالي تنظيم وقفات احتجاجية للمطالبة بالتنمية والتشغيل دون أن يكون ذلك على حساب المؤسسة الأمنية، والاعتداء على المؤسسات العامة التي هي ملك للجميع، وفق تعبيره.
هذا وأكّد المتحدّث بإسم وزارة الداخلية ، عودة الهدوء إلى المدينة منذ مساء أمس، حيث عاد السير طبيعي للحياة في المدينة وفتحت المدارس أبوابها، بعد مناوشات دامت 4 أيام متتالية وعمليات كرّ وفرّ بين الأمنيين والمحتجين.