وقال الدايمي ، عبر حسابه الشخصي علـى "الفايسبوك"، أنّ هذا القرار الفجئي والخطير جاء تحت دعوى انتهاء زيت محركات القاطرات ولا أحد يعلم ان كان الإلغاء سيتواصل لأيّام أو أنّ حركة القطارات ستعود لطبيعتها سريعًا.
كما أشار عماد الدايمي إلـى أنّ "بعض مسؤولي الشركة عبروا عن ريبتهم الشديدة من هذه الحركة المستغربة ويعتبرون أن الحجة التي تم تقديمها مستغربة جدا ولم يسبق للشركة أن عرفتها حتى في أيام الثورة".
وتابع "هناك تخوف حقيقي أن هذا القرار يدخل في باب الصابوطاج من أجل تعطيل عمليات التدقيق والتحقيق الحاصلة الان في عدد من جرائم الاختلاس والسرقة والتلاعب بأموال ومعدات الشركة"، مُشيراً إلتى أنّ كل هذا يحصل في ظل غياب الرئيس المدير العام الذي طلب منه الوزير بالنيابة الاسبوع الماضي البقاء في بيته وعدم العودة الى الشركة الى حين خروجه الى التقاعد قريباً، وفق نص دوينته.