وقال عدنان منصر، في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، انسحاب المرزوقي من الحياة السياسية لا يمكن أن يترك المرء لا مباليًا.
وفي ما يلي نص التدوينة:
هل أخطأ؟ طبيعي أن يخطئ. هل أساء تقديرات كثيرة ؟ ليس مطلوبا من السياسي أن يكون معصوما. هل يلغي الخلاف الإعتراف بالفضل؟ لا ينبغي. مزيج مؤلم من أحاسيس متناقضة، ولكن انسحاب د. المرزوقي من الحياة السياسية لا يمكن أن يترك المرء لا مباليا. لا حِقدا ولا كُرْها، ولكن أسفا. كم ضيعنا من فرص تمثيلٍ صادقٍ ودون حساباتٍ للناس! هذه لم تكن أخطاؤك لوحدك، بل كانت أخطاؤنا أيضا. هذا هو مكمن الأسف الحقيقي! فيما عدا ذلك، ينبغي القبول بحق الشعب في اختيار من يدافع عن مُثُلِه، والإنحناء أمام ذلك بكل احترام.
كل هذه ستكون بعد عشرين عاما مجرد تفاصيل، ولكنه سيحتفظ في فصوله الأساسية بأن الدكتور المرزوقي كان هناك عندما لم يكن هناك أحد. فخورٌ، رغم ما كان من خلافات، بأنني كنت معك، وفخور بأنك كنت رئيسي.
هناك أشياء لا تمحوها الخلافات، وأهمها العرفان. شكرا لك سيدي الرئيس، واعذر مشاعري المتناقضة !
إعتبر السياسي ومدير الديوان الرئاسي الأسبق عدنان منصر، في تصريح لإذاعة ...