وحسب أحد الأصدقاء المقربين للضحية فإن آدم كان بصدد الإحتفال صحبة والده وصديقيه بعيد ميلاده في مطعم حانة يتبع أحد نزل العاصمة، أين جد خلاف بين الشاب وأحد النّدل تطور إلى مناوشات بينهما.
وحسب المصدر نفسه، فقد تدخل المسؤول على المكان وقام بفض الإشكال وتم تغيير النادل، لكن الأمر لم ينته عند ذلك الحد، إذ قام النادل بالعودة إلى طاولة آدم ووالده وصديقيه، مصحوبا بأعوان حراسة النزل وعدد آخر من زملائه، وقاموا بالإعتداء بالعنف على والده ثم تم جرّ الشاب إلى خارج المطعم والإعتداء عليه بالعنف الشديد، وهو ما أظهره فيديو تحصل عليه موقع موزاييك وتم تصويره أثناء المناوشات.
وحسب والد الضحية في روايته الأولية للأحداث، التي نقلها صديق الضحية، فقد تم إخراجه إثر ذلك إلى خارج المكان وإدّعى حراس النزل أنهم بصدد التصالح مع إبنه في الداخل، ودام إنتظاره لإبنه لأكثر من ساعتين، وأمام إصراره على الدخول مجددا والبحث عن إبنه، أعلمه الحراس فيما بعد أن سيارة إسعاف نقلت إبنه إلى مستشفى شارل نيكول.
وبتنقله إلى المستشفى، إكتشف الأب أن إبنه نُقل وقد فارق الحياة إلى قسم الأموات إلى المستشفى.. ويبدو أن الشاب قد ألقي أو سقط في مصعد معطبّ في النزل المذكور، وقد حملت جثته آثار عنف شديد، في إنتظار تشريحها لتحديد أسباب الوفاة.
وقد تم فتح بحث في الجريمة لدى فرقة مكافحة الإجرام في القرجاني، وتم الإستماع إلى شهادة الأب كما تم إيقاف عدد من العاملين والمسؤولين في النزل المذكور.