وأوضح دربالي أن حالات الانقطاع المبكر للأطفال عن الدراسة تتنوّع، منها انقطاع تلقائي وامتناع عن ارتياد مقاعد الدراسة والغياب عن الدراسة وعدم الالحاق بالمدرسة، مضيفا أن ذلك يعود الى عدة أسباب تختلف من حالة الى أخرى.
وتعود أسباب الانقطاع عن الدراسة، حسب رأيه، إلى سوء الظروف الاجتماعية والخلافات العائلية ومشاكل النقل وبعد المسافات، فضلا عن أسباب أخرى تتعلق بالتلميذ نفسه وتتمثل في كثرة الرسوب فيختار حينها استكمال مسيرته في مجال التدريب المهني بمراكز التكوين المهني للحصول على مهارات في اجل قصير، أو أن يقوم الاولياء باجبار أبنائهم على عدم ارتياد المدارس.
وأوضح هذا المسؤول أن المندوبية تتعهد بالتلاميذ المنقطعين عن الدراسة من خلال توجيههم إلى التدريب المهني او اعادتهم الى مقاعد الدراسة. وتحدث، كذلك، عن تبعات الانقطاع المبكر عن الدراسة الذي يؤول الى الاستغلال الاقتصادي للأطفال وقد سجلت المندوبية هذه السنة مثلا 21 حالة استغلال اقتصادي تتنوع اشكاله.
وتتمثل مظاهر الاستغلال الاقتصادي للأطفال في تعريض الطفل للتسول، وحمل الطفل على الأعمال المنزلية والصناعية والتجارية والفلاحية الخارجة عن القانون، وتقديم العروض الجماهيرية والتسول المنظم.
وأضاف أن حالات الاستغلال الاقتصادي إرتفعت بنسبة 50 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، أما حالات الانقطاع المدرسي فقد إرتفعت بنسبة تتراوح بين 30 و40 بالمائة.
وأشار كذلك إلى وجود اشعارات لمحاولات انتحار بلغت 26 حالة في سنة 2018.
وات
أكدت كاهية مدير النهوض بالمؤسسات الصحية بالادارة الجهوية للصحة ب ...