وقال اليعقوبي في تصريح لموزاييك أنّ الحكومة مجبرة على صرف المنحة وأنّه "في حال لم يتمّ ذلك فسوف يكون دليل رغبة في المماطلة واعادتنا للمربع الأوّل وهو الإلتفاف على الإتفاقات" متابعا "منذ 9 فيفري الفارط أمضينا اتفاق فيه جملة من التعهدات لم يتم تفعيلها بإستثناء صدور الأمر المتعلق بمنحة العودة المدرسية دون صرفها رغم أنّ الإتفاق ينص على صرفها منذ سبتمبر الماضي".
وأشار اليعقوبي في سياق متّصل إلى أنّ المستحقات المالية للمدرسين المتعلقة بمراقبة الباكالوريا لم تصرف إلى حد الآن رغم تعهّد الوزير بصرفها في أوت الماضي مبينا أنّ الجامعة آثرت أن تكون لهجتها خافة مراعاة لمصلحة البلاد والإستحقاقات السياسية التي مرّت بها البلاد، منبّها من أنّ هذا الموقف لا يجب أن يكون مبررا لمزيد المماطلة.
واتهم اليعقوبي الوزارة بمغالطة الرأي العام، معتبرا أنّ عدم الإستجابة لمطالب المدرسين تعني أنّ القائمين على الوزارة لا يفعلون شيئا من أجل النهوض بواقع التربية والتعليم، مشيرا في السياق نفسه إلى وجود نقص في عدد المدرسين ونقص في التجهيزات.