وأضاف بوعكسر ، في حوار علـى قناة التاسعة، أنّ الجميع مارس ضدّ الهيئة الضغوطات منهم الأحزاب السياسية وشخصيات سياسية معروفة، مُشيراً إلـى أنّ مجلس الهيئة اِجتمع بشكل طارئ عشية وفاة الرئيس الراحل وحدّد موعد 15 سبتمبر دون إجراء مشاورات مع الأحزاب أو الشخصيات السياسية وذلك الأسلم لأنّه إذا أُجريت مشاورات واسعة لما تمكّنا من تحديد موعد وفق رأيه.
ووفق فاروق بوعسكر، فقد تعلّقت هذه الضعوطات أساسًا في تحديد المواعيد الانتخابية وخاصةً تسبيق الرئاسية علـى التشريعية، وأيضًا الموعد في حدّ ذاته والذي اِعتبره البعض ليس أفضل تاريخ إضافة إلـى طلب الرجوع لأخذ رأي الأحزاب في تاريخ الرئاسية وحـتى أنّ الضغوطات مُورست علـى الهيئة فيما يتعلّق بالحملات الانتخابيّة.