وأضاف عياشي ، في ندوة صحفية حول مستجدات الاقتراع بالخارج وحول آخر الاستعدادات ليوم 13 أكتوبر، أنّ هذه الأرقام أُسنِدت من طرف السلط المختصّة والهيئة لا دخل فيها، مُشيراً إلـى أنّ هذه الأرقام ربما كانت على ملك أشخاص وافتهم المنيّة وقامت السلط المعنيّة بإسنادها مُجدّدًا لآخرين أحياء والهيئة تملك معطياتهم الخاصة بهم.
من جانبها أكّدت عضو الهيئة حسناء بن سليمان أنّ أعداد بطاقات التعريف لا تُسند عند الولادة حتى يكون لها التسلسل الترتيبي لمضامين الولادة، مُوضّحة أنّ بطاقة تحمل الرقم "15000000" لا يعني أنّ في تونس 15 مليون نسمة.
وأشارت بن سلميان إلـى أنّ البطاقات تُسند حسب البيانات الخاصة بوزارة الداخلية والرقم الذي قد يظهر ذاته لنا لا يكون نفسه في بيانات الوزارة، مُشدّدة علـى ضرورة إعداد تقرير من قِبل وسائل الإعلام من أجل نشر هذه المعلومات وتعميمها على المواطنين حتى لا تُثار مُجدّدًا "فايسبوكيًا" رغم تفسيرات الهيئة والداخلية.