وأضافت الصحيفة: "حسب استطلاعات رأي فرنسية، فقد انطلقت الحملة التشريعية بفارق 8 نقاط لصالح حزب قلب تونس على حركة النهضة، الفارق تقلص إلى 0.3% إلى حدود يوم أمس الجمعة 04 أكتوبر 2019".
وأوضحت لوموند الفرنسية، أنّ المشهد البرلماني سيكون مفتتا مع صعوبة تجاوز أي كتلة لعتبة الـ50 مقعد (حسب المعطيات الراهنة... الكتلة الأولى ب47 و الثانية ب 45).
وفي هذا السياق المضطرب ، يريد حزب النهضة ، المنبثق عن المصفوفة الإسلامية والمرتبط بجميع الائتلافات الحكومية منذ عام 2012 ، أن يظهر كقبطان مستقر للسفينة ، "ضامن لاستقرار مؤسسي وسياسي"، وفق ذات المصدر.
وبمناسبة الانتخابات التشريعية في 6 أكتوبر الجاري ، بيّنت الصحيفة أن حركة النهضة المحافظة، قد تُواجه منافسة جادة من قوائم قلب تونس، الحزب الذي أنشأه نبيل القروي في عام 2019، المترشح للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ، والموقوف منذ 23 أوت فيما يتعلق بقضايا "التهرب الضريبي" و "غسيل الأموال" .
كما أشارت إلى أنه إلى جانب المنافسة على المرتبة الأولى المنحصرة بين النهضة و قلب تونس، فإن صعود القائمات المستقلة يمكن أن يفضي إلى استحالة الحوكمة مع موقف حركة النهضة الحازم برفض التحالف مع قلب تونس
هذا وأكّدت لوموند الفرنسية، أن حزب قلب تونس يريد إعادة الاستقطاب الثنائي مع حركة النهضة و الدعوة إلى لمّ شمل العائلة الديمقراطية عبر مجموعة من اللقاءات و التي رسمت تحالفات هي رهينة النتائج في التشريعية.