ووفق ما نقلت وكالة فرانس برس عن عائلات الضحايا وعناصر الإغاثة، فإن عمليات البحث عن المفقودين متواصلة منذ السبت الماضي، بعدما لفظ البحر الجثث الأولى، وبدأ انتشال أخرى.
وبعد حدوث المأساة، تجمع عند الشاطئ أقارب بعض الشبان الذين كانوا يحاولون الهجرة عبر هذا القارب، يدعمهم متطوعون من سكان حي مجاور، لكن آمالهم في رؤية أقاربهم أحياء بات تتضاءل أكثر فأكثر. ويتحدر هؤلاء الشباب جميعا من قرية تقع قرب مراكش.
ونقل 3 ناجين إلى المستشفى يوم السبت في حالة غيبوبة وعادوا إلى بيوتهم بعد ذلك، وتشير شهادات متطابقة إلى أن 56 شخصا في المجموع كانوا على متن القارب المنكوب، جميعهم شباب.
المصدر: فرانس برس