وشدد صويد في تصريح لـ "الجوهرة أف أم" على أنّه لا وُجود لمخاوف لدى السلطات التونسية من إمكانية اتخاذ هذا القرار في الفترة القادمة، مشيرا إلى أنّه تم الانتهاء من إعداد التقرير الوطني الخاص بوضعية المعالم الأثرية الذي سيتم مدّ "اليونسكو" بتفاصيله وهو لم يتضمن مؤشرات تدّل على اتخاذ هذا القرار.
كما أقرّ صويد بوُجود "مشاكل" بولاية القيروان على غرار باقي الجهات، و بيّن أنّ المعهد الوطني للتراث يسهر منذ سنة 2011 على تمويل التدخلات وعمليات الترميم التي تشمل بعض المواقع الأثرية.
ومن جهة أخرى، وبحصوص مآل الأموال المرصودة من السعودية التي أعلن الصندوق السعودي للتنمية بقيمة 15 مليون دولار في وقت سابق والتي التي سيقع تخصيصها لترميم المدينة العتيقة و جامع عقبة ابن نافع، أكد صويد أنّ الجهات السعودية طلبت من المعهد القيام بالدراسات و توضيح بعض المسائل و مُراسلة مكاتب الدراسات السعودية دون الحصول على أيّ مبلغ إلى حدّ الآن، و يبقى القرار و إتمام عملية تحويل الأموال بيد الجهات المُموّلة.