وكان الشاب التونسي مروان الخريجي، الذي زعم أنه ابن شرعي لبن علي، قد توجّه بطلب إلى سفارة السعودية بتونس لتمكينه من فتح القبر ليأخذ عينة من جثة بن علي لاجراء التحليل الجيني (ADN) واثبات النسب.
وقد تمّ رفض هذا الطلب من قبل السفارة السعودية بتونس وقامت بطرد مروان الخريجي، وفقا لما نقلته صحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2019.
وفي سياق متّصل، وافقت درصاف بن علي على إجراء التحليل الجيني معه لاثبات الأخوّة إن وجدت، لكن معهد باستور رفض وعلّل ذلك بأنه لغياب الأب يجب إضافة الأشخاص الذين ذكرهم التحليل الجيني وهم الوالدة الطبيعية لدرصاف بن علي وأحد أشقاء الوالد الطبيعي، وطلب المعهد دعوة الأطراف المذكورة ليتمكن من القيام بالتحليل الجيني.
يذكر أنه خلال السنوات الثماني الماضية ظهر مروان الخريجي بمختلف وسائل الاعلام المحلية والأجنبية وتحدث عن حكايته، كما قام برفع دعوى لإثبات النسب ولكن نتائجها لم تكن لصالحه، ولكنه لم يجد أي صدى بل زاد وضعه تعقيدا حيث أطردته العائلة التي تبنته من منزلها وأصبح مشردا.