نفى بطّيخ، ما ورد في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص دعوته إلى الانحياز إلى أحد المترشحين في الدور الثاني للانتخابات الرئاسيّة مع شتم وقذف الثّاني.
وقال مفتي الجمهورية، في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء 01 أكتوبر 2019، أن هذه التصريحات مجانبة للحقيقة والصّواب، ولا يمكن تصديقها باعتبارها لم ترد على لسانه مشيرا إلى أنها لا تتماشى مع أخلاقه التي نشأ عليها.
وأضاف أن ما جاء في التصريحات كلام مسموم يمسّ بأعراض الرجل والحال أنّ المتّهم بريء حتى يحكم القضاء في شأنه، وفق نص البيان.
هذا وأكّد بطّيخ أن خطّة المفتي "هي خطّة دينيّة بالأساس نبيلة وسامية لا دخل لها في السياسة ولا المسّ بأعراض الناس".
وأوضح أنّ مفتي الجمهورية التونسيّة يترتّب عليه "أن يكون محايدا ويحظى بثقة النّاس، مشيرا إلى أن هذا الكلام فيه دسيسة ويبعث على الفتنة".
وشدّد على أن كلّ تصريح لا يصدر بالصفحة الرسمية لديوان الإفتاء للجمهوريّة التونسيّة أو تصريح رسمي مباشر هو كلام عار من الصحّة وجب شجبه وتكذيبه.