وقال المكتب الإعلامي ، في بلاغ له، أنّ عبد الكريم الزبيدي لم يُبرمج أي موعد مع بوبكر عكاشة أصلا حتى يتم إلغاءه، مُستغربًا "سوء نية الصحفي المذكور الذي لم نتصل به ولم نطلب منه لا أسئلة ولا حذف فقرات"، وفق ماورد في نص البلاغ.
وتابع "عبد الكريم الزبيدي لا يمكن أن يحضر مع صحفي معروف أنه في خدمة أجندة أحد المترشحين".
من جانبه ردّ بن عكاشة على هذا التكذيب عبر تدوينة على حسابه الشخصي بالفايسبوك، حيث قال "مع احترامي للسيد عبد الكريم الزبيدي اود تقديم التوضيح التالي : يوم الجمعة 23 اوت التقيت السيد عبد الكريم الزبيدي في مكتب مغلق في موزاييك و ليس في اروقة . و طلب مني ضمانات الحياد و وعدته بذلك و قال اوافق و اتفقنا ان يكون يوم الخميس 29 اوت . و حضر اللقاء الملحق الاعلامي لوزارة الدفاع كان حاضرا معه في حوار موزاييك لحملته الانتخابية . و هنا اتساءل هل هذا امر قانوني ام لا . و لم انشر ما يفيد ان فريقه اشترط شيئا او حذف شيء و اذا نسي ها انا اذكر السيد عبد الكريم الزبيدي . و مرحب به و بغيره في اي يوم يختاره . و اكتفي بهذا الان".