وتابع المرزوقي في تصريح لموزاييك اف ام قائلا "حين قام أحد المتشددين بإنزال العلم التونسي، قريب نخرج من سينتي، وحينها إستقبلت الفتاة التي تصدّت له في منوبة وكرّمتها"، مضيفا "التساهل مع المجرّمة كان خطأ ودفعنا ثمنه ولن يتكرر".
وأضاف قائلا "أخطأت لكنني لم أرتكب أية خطيئة، هو خطأ يقع حين تكون تحت الضغط... كنت أعيش ضغطا اعلاميا شديدا يحتاج أعصابا من حديد" مؤكدا أن قصر قرطاج فُتح في عهدته الرئاسة للجميع، قائلا "القصر فتحته حتى للتجمعيين موش كان الدعاة.. الباجي قائد السبسي الرئيس المرحوم إستقبلته وهو ألدّ خصومي.. القصر كان مفتوحا لكل الأطياف ما عدا من يحملون السلاح.. وإستقبال الدعاة كان بقرار من مجلس الأمن القومي إذ اتفقنا على وجوب الضغط على هذا الجزء من الدعاة".