وقالت العبيدي أنها اكتشفت خلال تنقلها في فترة سابقة مع مسؤولين من وزارة المرأة إلى أحد الأسواق الأسبوعية في تلك الجهة وجود سماسرة عرضوا فتيات قاصرات للعمل كمعينات منزلية في مدن أخرى. وتابعت أنها أجرت سابقا مكالمة هاتفية مع أحد السماسرة عبر الهاتف لمعرفة إن كان الأمر يتم بتلك البساطة للحصول على معينات منزلية من فئة الفتيات القاصرات وتبين لها أن الظاهرة موجودة ولا غبار عليها.
وأضافت بأن السماسرة يعرضون "خدمات" تلك الفتيات القصر بموافقة أوليائهم بمرتبات شهرية تترواح بين 100 و500 دينار في الشهر.
هذا وقالت العبيدي أنها قدمت جميع أرقام هواتف أولئك السماسرة إلى الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.
كما قامت الوزارة بعديد الحملات التحسيسية على عين المكان لدى العائلات التي تقوم بإرسال بناتها للعمل في ظروف قاسية وغير محسوبة العواقب، إضافة إلى حملات مضادة للعائلات التي تستقبل تلك الفتيات لتحذيرها من المسؤولية القانونية والعقوبات الردعية المنجرة عن تشغيل القاصرات، وفق ما صرحت به العبيدي لوكالة تونس افريقيا للأنباء.