ونشرت سعيدة قراش تدوينة على صفحتها الخاصة في الفايسبوك دوّنت فيها "رئيسنا، نهار اليوم باش يكون طويييييل على تونس الي حبيتها و فنيت حياتك في خدمتها، و على التوانسة الي حبيت تعطيهم احسن ما عندك من افكار و إلتزام بيها و محبة و قدرة على الحلم الجماعي و خرجتنا بيه معاك من سنوات الاغتيالات و الخوف و الفوضى و الرعب بعد الثورة. رئيسنا نتذكر مدة اشهر لتالي ، دخلت لمكتبك كيف العادة على خدمة و كيف ما تعودت نعمل مسح سريع لملامح وجهك قبل ما نعطي آش عندي خاصة كيف تكون الأمور ماهياش ، خاطر كنّا انا و فراس و سليم نخافو عليك برشا اما زادا نقولولك الحقيقة ، وجهك ما عجبنيش، قتلك شبيك سيد الرئيس، فديت؟ قتلي، dégoûté, لكن الله غالب توا يجي نهار و يفهموا اما وقتها انا ما نكونش هوني في عالم الأحياء. فهمو و فهمنا يا رئيسنا، شعبك بكاك بعفوية و بمحبة كبيرة قد محبتك ليه و للبلاد، شعبك اليوم باش يودعك و ينسيك الغصة الي مشيت و هي معاك، و نعاهدوك اننا سنحب البلاد كما لا يحب البلاد احد، و لو قتلونا و لو شردونا لعدنا غزاة لهذا البلد كيف ما قال شاعرنا الكبير أولاد أحمد".