فقد قال رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، فرانك-فالتر شتاينماير، "إن تونس تخسر بوفاة الرئيس قايد السبسي رجل دولة عظيم، كرّس سنوات طويلة من حياته من أجل التطور السياسي في بلاده ووضع أسس محورية له.. لقد تمكنت تونس بفضل قراراته المسؤولة من تفادي التوترات والنزاعات".
وأضاف قوله "كان أسلوبه السياسي دليل على بعد نظره وخبرته السياسية.. كما ساهم كذلك بصفته رئيساً في إنجاح الإنتقال الديمقراطي في تونس"، مؤكدا أن لقاءه الأخير الذي جمعه به العام الماضي في برلين سيظل محفوراً في ذاكرته.
من جهته، أكد وزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان "أن تونس فقدت رجل دولة ترك علامة فارقة في تاريخ بلاده، وخسرت فرنسا صديقا طالما عمل على تعزيز أواصر الصداقة بين البلدين والشعبين التونسي والفرنسي"، قائلا في هذا الصدد "إن الباجي قايد السبسي كرس السنوات الأخيرة من حكمه لبناء نظام سياسي ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وحرية المعتقد والضمير"، معتبرا أن مساهمته في إرساء الوحدة الوطنية والاستقرار "لا تقدر بثمن".
كما نوهت الحكومة البرازيلية في بيان لها، بالدور الذي اضطلع به الرئيس الراحل قائد السبسي إبان استقلال البلاد في ترسيخ أسس الدولة، وعلى مدار أكثر من خمسين عاما من النشاط السياسي، فضلا عن مساهمته في توطيد علاقات الصداقة والتعاون بين تونس والبرازيل، وإنجاح عملية الانتقال الديمقراطي بالبلاد.
أما الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، فقد نعى الرئيس الراحل قائلا "تلقيت بألم بالغ نبأ وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي"، مؤكدا أن العالم العربي بأسره سيشعر بالفراغ الذي تركه الفقيد، فيما يتعلق بحرصه على الوحدة والتضامن العربيين، مؤكدا أن قايد السبسي نجح في الدمج بين أفضل القيم الإنسانية والسبل العملية لتحقيق تطلعات الشعب التونسي.
وأعربت الحكومة الأرجنتينية في بيان لها، عن حزنها العميق لوفاة قائد السبسي، متقدمة بالتعازي إلى أسرة الفقيد وللحكومة والشعب التونسيين، وواصفة الرئيس الراحل ب "الشخصية المحورية في مسار الانتقال الديمقراطي في تونس منذ سنة 2011".
كما أشاد كل من رئيس جمهورية تشيكيا ميلوش زيمان، والوزير الأول التشيكي أندريه بابيش، في برقيتي تعزية، بخصال الرئيس الراحل وتفانيه في خدمة بلاده، وبالدور الهام الذي لعبه لإشاعة الديمقراطية وحقوق الإنسان في تونس، بما سيبقي ذكراه خالدة في قلوب كل التونسيين.
من ناحيتها، نعت سفارات كل من سويسرا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بتونس الرئيس الراحل، وقدمت تعازيها لعائلته وللشعب التونسي، ووصفت سفارة أمريكا بتونس الرئيس الراحل، ب "القائد الكبير وصديق أمريكا".
كما صدرت برقيات وتدوينات تعزية عن كل من الرئيس السينغالي مكي سال، ورئيس النيجر إيسوفو محمدو، والرئيس الإيراني حسن روحاني، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة، ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني.
ونعى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده ، الرئيس الباجي قائد السبسي، قائلا "علمنا بنبأ وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية، رحمه الله، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولأسرة الفقيد ولشعب الجمهورية التونسية الشقيق بأحر التعازي وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون". وتقدم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج بتعازيه للشعب التونسي قائلا في برقية تعزية "إن الرئيس الراحل كان صفحة مضيئة في تاريخ تونس وصوت عظيم مدافع عن القيم الإنسانية والتكامل الإقليمي ومثلا يحتذى به في الحوار والمصالحة الوطنية.
وبعث ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء، خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد، سلمان بن حمد آل خليفة، برقيات تعزية ومواساة معربين عن خالص التعازي وصادق المواساة. ونعى الرئيس اللبناني العماد ميشال عون الرئيس الباجي قائد السبسي، قائلا" تلقيت بألم بالغ وفاة رئيس جمهورية تونس الشقيقة الباجي قائد السبسي، مؤكدا أن العالم العربي بأسره سيشعر بالفراغ الذي تركه الراحل على صعيد الحرص على الوحدة والتضامن العربيين. لقد نجح الراحل في الدمج بين أفضل القيم الإنسانية والسبل العملية لنقل تونس إلى ما كان يصبو اليه ويحقق تطلعات الشعب التونسي".
وتوجّه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بتعازيه إلى الشعب التونسي عقب إعلان وفاة رئيس الجمهورية، قائلا إنه تلقى ببالغ الحزن نبأ وفاة الرئيس الراحل، مضيفا أرجو الله تعالى أن يتغمد الباجي قائد السبسي برحمته، حيث سيظل يُذكر باحترام إزاء خدماته لتونس، وأقدم تعازيّ للشعب التونسي الشقيق". وأعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن تعازيه للحكومة والشعب التونسيين، بوفاة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، داعيا أن يتغمده الله برحمته.
ونعى كل من رئيس جمهورية تشيكيا ميلوش زيمان والوزير الأول التشيكي أندريه بابيش الرئيس الباجي قائد السبسي، وأشادا في برقيتي تعزية بخصال الراحل وتفانيه في خدمة بلاده وذكراه الخالدة في قلوب كل التونسيين وبالدور الهام الذي لعبه لإشاعة الديمقراطية وحقوق الإنسان في تونس.
كما بعث رئيس الكونفدرالية السويسرية أولي مورير برقية تعزية، معربا عن خالص تعازيه للشعب التونسي ومشيدا بإسهامات الفقيد القيمة ما بعد الثورة، قائلا "إن الرئيس الباجي قائد السبسي كان صديقا مقربا لسويسرا مذكرا بزيارة الدولة التي أداها رئيس الجمهورية إلى سويسرا في شهر فيفري 2016".
وتقدم الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الطيب البكوش بأحر التعازي وأصدق المواساة لجميع أفراد أسرته والشعب التونسي، راجين من الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.
من جهتها، نعت ماريا فيرناندا إسبينوسا رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي قائلة: "أتقدم بأحر التعازي إلى أهل تونس بسبب وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي. كان نصيرًا للمساواة بين الجنسين وآمل أن يلهم تراثه الآخرين ويساهم في تعزيز الوحدة والاستقرار في البلاد".
ونعت الممثلة السامية للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغريني، الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي قائلة إن "الاتحاد الأوروبي في حداد إلى جانب تونس، شريكنا وصديقنا وجارنا في البحر المتوسط، مضيفة أن الرئيس الراحل كان على مر السنين شجاعا يحترم حياة الديمقراطية التونسية ، مقتنعًا بأهمية الشراكة الوثيقة مع الاتحاد الأوروبي.
كما نعت كريستين لاغارد المديرة العامة السابقة لصندوق النقد الدولي، الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي قائلة "لقد علمت بحزن عميق بوفاة الرئيس قائد السبسي. أقدم خالص التعازي لعائلته وللشعب التونسي. فليستريح في سلام".