وأضافت قرّاش ، في تصريج إعلامي، أنّ الديوان يعرف أنّه "مُحارب" ودائمًا يقول "أنا لا أخشـى الموت، أنا إنسان مؤمن، مسؤول وجدّي .. حين أعرف أنه لم أعد قادرا على الإستمرار سأنسحب بنفسي"، مُتابعة "بالتالي نعرف الي في لحظاتو الأخيرة البدن خانو لكن ذهنو ماخانوش جملا".
كما بيّنت أنّهم كانوا قلقين جدّا بالديوان الرئاسي وكانوا بالتنسيق مع وزير الدفاع و المستشفى العسكري، وذكرت أنّه خلال تعرضه للوعكة الصحيّة، اتصلت بطبيبه للتنسيق معه حول تصريحاتها بإعتبارها ناطقة رسمية ولا تصرح دون الرجوع له فأخبرها الرئيس بأن تقول الحقيقة، وفق تعبيرها.
وأفادت أنه "بين لحظة وفاة الرئيس وإصدار البلاغ نصف ساعة فقط"، لافتة النظر لوجود ترتيبات وقوانين لإعلان الوفاة لأنه ليس رجلا عاديا بل رئيس دولة والأمر متعلق بالبلاد.
هذا وأشارت إلـى أنّهم لم يناموا ليلة الأمس "ما رقدناش البارح وحتى الي غادر في الاوقات الادارية رجع للديوان، أنا خرجت ورجعت على الساعة الخامسة حيث اتصلوا بي وأعلموني بضرورة العودة نظرا لطرح اشكال مسألة العفو عن المساجين والامضاء عليه من قبل الرئيس"، مُضيفًة "وفجأة اعلمنا انو تعكرت صحة الرئيس وتم نقله للمستشفى العسكري".