واعتبر أن تقديم حزب الوطد الموحد وأتباعه قائمات انتخابية باسم الحزب الجديد، هي عملية تحيل مدانة أخلاقيا وسياسيا، تؤكّد ما بينته الجبهة الشعبية مرارا من أن الخلاف مع هذا الحزب وأتباعه هو خلاف سياسي حول هوية الجبهة واستقلاليتها.
ودعا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى ممارسة صلاحياتها التقديرية، لما في عملية التحيل هذه من إرباك للناخبات والناخببين ومغالطة لهم ومساس بمصداقية العملية الانتخابية ككل، معتبرا أن هيئة الإنتخابات ليست مسؤولة عن العملية الانتخابية من الناحية التقنية فقط، بل وكذلك المناخ الانتخابي وكل ما من شأنه أن يؤثر فيه سلبا.
وحث القوى الديمقراطية أحزابا ومنظمات، إلى التشهير بهذه الممارسات "الشبيهة بممارسات بن علي من فبركة للأحزاب وتوظيفها ، باعتبارها "تندرج ضمن إفساد الحياة السياسية وتعفينها، تحضيرا لإفساد الانتخابات وتزويرها ولعودة الاستبداد " وفق تقديره.
أعلن حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد عن عدم منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي.