وقد تحول فريق من الخبراء من وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي والمعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار التابع لوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري والوكالة الوطنية لحماية المحيط ومركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة للقيام بالمعاينات الميدانية وأخذ عينات للقيام بالتحاليل الضرورية.
وحسب المعاينة الأولية، فإن ظاهرة تغير لون مياه البحر يمكن أن تكون ناتجة عن نمو استثنائي للطحالب البحرية المجهرية بفعل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة.
ولفتت الوكالة إلى أن الموضوع سيبقى محل متابعة مستمرة بالتنسيق مع الهياكل المعنية وخاصة المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار والوكالة الوطنية لحماية المحيط لتقييم الوضع والوقوف عند الأسباب التي ستفرز عنها تحاليل عينات مياه البحر التي تم رفعها من مناطق مختلفة.
وأشارت الوكالة إلى أنه سيتم تقديم المزيد من المعطيات حول هذا الموضوع في إبانها.