ويقدر عدد المؤجلين الذين سيجتازون دورة المراقبة بنسبة 32 بالمائة من مجموع المرشحين لامتحان الباكارويا البالغ عددهم 131.210 تلميذا وينتمي أكبر عدد من المؤجلين إلى شعبة الاقتصاد والتصرف(10.355) وشعبة الآداب (10.234) وشعبة العلوم التجريبية (8294) وبأقل درجة شعبة الرياضة (545).
وتعتبر دورة المراقبة دورة استثنائية باعتبار أن التلميذ المؤجل هو من يقوم بتحديد المواد التي لم يتحصل فيها على معدل 10 من 20 والتي يختار أن يجتاز بعضا منها أو جميعها وتقوم وزارة التربية باعتماد أحسن العددين في المواد المنجزة خلال الدورتين الرئيسية والمراقبة.
ويقدر مدير عام الامتحانات بوزارة التربية عمر الولباني أن يصل عدد الناجحين في دورة المراقبة بأكثر من 14 ألف تلميذ بناء على تقييمه للمعدلات والأعداد المتحصلين عليها في الدورة الرئيسية مشيرا إلى أنه سيتم تسجيل نسبة هامة من الناجحين عن طريق الإسعاف ونسبة هامة بمعدل 10 من 20 وبنسبة أقل من المتحصلين على معدلات قريبة من الحسن.
ويأمل الولباني أن تفتح دورة المراقبة فرصة إضافية للنجاح بالنسبة إلى التلاميذ المؤجلين داعيا إياهم إلى الاستفادة من أخطاء 680 تلميذ تم إلغاء مشاركتهم بالدورة الرئيسية للامتحان "بسبب تورطهم في الغش أو سوء السلوك" مشددا على عدم اصطحاب الهواتف الذكية والأجهزة الالكترونية معهم خلال الامتحان حتى لا يتم إلغاء دورتهم بتهمة الغش.
وات