وهذا هو أول ظهور علني للبشير منذ أن عزلته قيادة الجيش، في 11 أفريل الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وأضاف دفع الله، في تصريحات صحفية: "تم إحضار الرئيس السابق وإبلاغه بأنه يواجه تهما بموجب المواد 5 و9 حيازة النقد الأجني، والمادة 6 الثراء الحرام، وذلك بحضور محاميه".
وقالت الشرطة السودانية، فى بيان، إنه تم نقل البشير بقوة حراسة من سجن كوبر (في العاصمة) إلي نيابة مكافحة الفساد للتحقيق معه.
وأوضح مصدر في النيابة العامة، للأناضول، أن إخبار المتهم رسميا بما يواجهه من تهم هو إجراء قانوني بعد اكتمال التحريات.
والسبت، أعلن النائب العام السوداني، وليد سيد أحمد، اكتمال التحريات بشأن بلاغ يتهم البشير بـ"حيازة نقد أجنبي" و"الثراء غير المشروع"، على أن يُحال البلاغ إلى المحكمة، الأسبوع الجاري، الذي بدأ في السودان اليوم، بعد انقضاء مدة الاستئناف المحددة بأسبوع.
وأضاف أحمد، في مؤتمر صحفي، أن التحري مستمر بحق البشير في دعاوى جنائية متعلقة بـ"الفساد" و"اختلاس المال"، إضافة إلى فتح 41 دعوى ضد رموز من النظام السابق.