ووفق بيان الجامعة التونسية لكرة القدم، فإنّ هذه التقارير أكدت تعمّد الجماهير المحلية طوال ردهات مباراة الدور نصف النهائي لكأس تونس بتاريخ 6 جوان 2019 إلى رمي الحجارة والمقذوفات على الميدان والوحدات الأمنية وهو ما نتح عنها تعرض 3 أعوان أمن إلى إصابات مختلفة تلقوا إثرها العلاج بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس.
كما ذكرت نفس التقارير تعمد الجماهير المحلية إشعال عدد كبير من الشماريخ ورميها على الوحدات الأمنية بالاضافة إلى إقتحام 6 أشخاص من الجمهور المحلي أرضية الميدان وتعمد الاعتداء على مسؤولين أمنيين أحدهما أصيب على مستوى الصدر عن طريق الركل والثاني على مستوى الفك بواسطة بقايا حوض دورة المياه.
وتجدر الإشارة إلى أن المسؤول الأمني الذي أصيب على مستوى الصدر تعكرت حالته الصحية مما إستوجب نقله إلى مصحة خاصة حيث خضع إلى كشوفات بينت أنه يحمل كسورا بأضلع الجهة اليسرى تستوجب راحة مرضية لمدة 21 يوما، وذلك وفق بيان الجامعة.
هذا وأهابت الجامعة بكل الجماهير الرياضية ضرورة التحلي بالروح الرياضية وباحترام المنافسين والحكام والأمنيين والمسؤولين والصحفيين وكل المتواجدين بالملعب ومحيطه ، كما أهابت بجميع الهيئات المديرة وهيئات الأحباء حسن تأطير الجماهير وعدم تأليبها ضد أي جهة رسمية وهو ما قد يتسبب في أحداث لا يحمد عقباها ضد مدنيين وأمنيين وهو ما من شأنه أن يمس بهيبة الدولة.
كما أهابت في الأخير بجميع هياكل الجامعة ومختلف اللجان الوطنية الصرامة في تطبيق القانون ضد أي أحداث شغب أو أي مساس بالحرمة المعنوية أو الجسدية لأي طرف من الأطراف .
أصدرت الهيئة المديرة للنادي الصفاقسي، اليوم الأربعاء 6 ماي 2020، ...