وتوجّه عبد الفتاح مورو بالقول للنائب ياسين العياري أنّ الجلسة هي "جلسة مساءلة للوزير وليست جلسة محاسبة لسياسة الوزارة".
وكان النائب ياسين العياري توجّه بأسئلة لوزير الداخلية حول فاجعة غرق سفينة مهاجرين قبالة سواحل قرقنة سنة 2018 وساق النائب ملاحظات حول " اختراقات صلب وزارة الداخلية وشق يتبع كمال لطيّف وشقوق لأطراف أخرى"، على حد قوله.
وقال العياري في تدوينة على حسابه الرسمي أن نائب رئيس مجلس نواب الشعب قطع كلمته "حين ذكر كمال اللطيف" رغم أن القانون الداخلي يمنعه من قطع الكلمة قبل نهاية الوقت أو التدخل في محتوى تعقيبين مضيفا "كمال الطيف من المقدسات عند سي عبد الفتاح وجماعته". وختم العياري انه خيّر مغادرة الجلسة "احتراما للمواطنين والمؤسسات".