وافاد التبيني الخميس، بأن الجامعة قررت الاضراب في قطاع المطاحن اثر فشل جلسة صلحية أمس الاربعاء بمقر التفقدية العامة لتفقدية الشغل والمصالحة التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية في امضاء الملحق التعديلي للزيادة في أجور أعوان المطاحن مقابل الاكتفاء بتوقيع الملاحق التعديلية للزيادة في الأجور في قطاعات العجين الغذائي والكسكسي والمصبرات الغذائية وشبه الغذائية وتعليب الزيوت .
وقررت الجامعة في وقت متأخر من عشية يوم أمس الغاء اضراب يشمل قطاعات العجين الغذائي والكسكسكي والمصبرات الغذائية وشبه الغذائية والزيوت بعد ابرام الملاحق التعديلية للزيادة في الأجور في هذه القطاعات، مع الابقاء على قرارها الاضراب في قطاع المطاحن الذي لم تتول الغرفة الوطنية للمطاحن التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة توقيع ملحق الزيادة الخاص به.
وبين أن استثناء أعوان المطاحن من ابرام محلق الترفيع في الأجور دفع الجامعة الى التمسك بتنفيذ الاضراب، مشيرا، الى أن الغرفة الوطنية للمطاحن رفضت التوقيع على الملحق بسبب عدم تمكينها من الزيادة في هامش الربح اسوة بباقي القطاعات المذكورة.
يشار الى أن الجامعة العامة للصناعات الغذائية والسياحة والتجارة كانت قررت تنفيذ اضراب في قطاعات المطاحن والعجين الغذائي والكسكسي والمصبرات الغذائية وشبه الغذائية وتعليب الزيوت يومي الخميس والجمعة 13 و14 جوان 2019 للمطالبة بالزيادة في الأجور.
وتوقع النقابي، أن ينعكس اضراب أعوان المطاحن سلبا على تزويد السوق ببعض المواد الغذائية المنتجة من العجين، اذ سيؤثر مباشرة على التزود بالعجين الغذائي والكسكسي والمخابز في وقت تشهد فيه المطاحن في هذه الفترة ذورة نشاطها الموسمي وذلك تزامنا مع موسم جمع الحبوب.
ولئن تبدو وتيرة التزود بالمخابز عادية مع صباح اليوم الخميس، الا أن استمرار الاضراب قد ينعكس سلبا على مستوى انتاج الخبز الذي يمثل مادة أساسية في سلة استهلاك الأسر التونسية.
المصدر : وكالة وات.