وحث، في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الطارئة بمكة المكرمة، على الانخراط الفاعل في كلّ جهد يرمي لخدمة السلم والأمن الدوليين في المنطقة العربية، ورفض كلّ أشكال التطرف والعنف واستعمال القوة أو التهديد بها، والالتزام بمبادئ حسن الجوار والتعايش السلمي، واحترام السيادة الوطنية للدول.
وأضاف أن قيم التآزر والتعاون بين الدول العربية تستوجب مواصلة الجهود من أجل مزيد رفع القدرات على مواجهة مختلف التحدّيات والمخاطر وفي مقدمتها الإرهاب بكلّ أشكاله، معتبرا أنه يستهدف أمن البلدان العربية ومقدراتها ومسارات تنميتها.
وإعتبر أنه من الضروري مواصلة الجهود لتخليص المنطقة من أسباب ومظاهر عدم الاستقرار وتسوية القضايا الرئيسية وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية العادلة عبر التوصّل إلى حلّ عادل وشامل لها وفق المرجعيات الأممية المتّفق عليها ومبادرة السلام العربية.
وقال إن اختلاف التوجّهات لا يمكن أن يبرّر التدخل في الشؤون الداخلية للدول أو أيّ سلوكيات من شأنها تقويض استقرار المنطقة وزيادة منسوب التوتر فيها وتعريض السلم والأمن الدوليين للخطر.