وأرفق القنزوعي الصورة بتدوينة جاء فيها "يتلف المشمش ولا يأكله الفقراء"، وتابع "هذا الأسلوب هو نفس الأسلوب الذي أُنتهج في أمريكا إبان أزمة 29 من خلال رمي القمح في البحر للمحافظة على الأسعار".
يذكر أنه تم في وقت سابق إتلاف أطنان من المشمش بسوق الجملة بالقيروان، حيث ،تم قطف كميات كبيرة من المشمش تحظيرًا لتصديره إلى ليبيا والجزائر غير أنّ عملية التصدير تمّ إلغاؤها، وفق تصريح عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري قريش بلغيث، في حين ردت وزارة التجارة أنها لم تفرض أي قيود على تسويق المشمش محليا وتصديره.