وقد اِنتظمت الوقفة الاحتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس، غداة عيد الأم في تونس الذي يوافق آخر يوم أحد من شهر ماي من كل عام، أين رفع المحتجون لافتات كتبت عليها شعارات من قبيل: "يا حكومة فيق أولادنا في ضيق" و"رجعولي بنتي.. مبتورة اليد ومقعدة"، و "أعيدوا لي أحفادي يتامى الأم والأب".
كما رفع المحتجون صورا لأطفال قالوا إنهم يعانون في سوريا وليبيا.
وعلى هامش الوقفة، قال محمد إقبال بن رجب، رئيس "جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج": "نحتج اليوم بالتزامن مع عيد الأمهات، لنقول إن العديد من الأطفال التونسيين عالقون بالخارج".
وأضاف، في تصريح للأناضول، أن "هناك 37 طفلا في ليبيا، بينهم 6 أيتام، يتواجدون بين العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة"، مُعتبراً أن "السلطات الليبية ليس لها إشكال في تسليم الأطفال العالقين، بل إن تونس هي من لديها إشكال الاستلام".
وحسب بن رجب، فإن "الدولة التونسية لم تتدخل لا في ليبيا ولا في سوريا".