وأفاد وزير الخارجية عقب اللقاء أن رئيس الجمهورية قرر المشاركة في أشغال الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية العادية لمنظمة التعاون الإسلامى يوم 31 ماي الجاري، وكذلك في القمة العربية الطارئة التي ستنعقد يوم 30 من نفس الشهر بمدينة مكة المكرمة، استجابة لدعوة من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وأضاف وزير الخارجية أنه قدم لرئيس الدولة عرضا حول أهم نتائج الدورة الخامسة عشر لمجلس الشراكة بين تونس والإتحاد الأوروبي المنعقدة في بروكسال يوم 17 ماي، واللقاءات التي أجراها مع عدد من سامي المسؤولين الأوروبيين.

وأوضح في هذا الصدد أنه تم بهذه المناسبة التوقيع على اتفاقية تمويل أوروبي لبرنامج الإدماج الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للشباب التونسي بقيمة 60 مليون أورو الذي يندرج في إطار تفعيل مبادرة الشراكة من أجل الشباب التي تمّ إطلاقها في غرّة ديسمبر 2016 بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية إلى بروكسال للمشاركة في أوّل قمة بين تونس والاتحاد الأوروبي، بالإضافة الى تدارس عدد من الملفات الثنائية الأخرى مثل حرية التنقل والدعم المالي الأوروبي لتونس والمساهمة في تطوير الأكاديمية الدبلوماسية وتعزيز التعاون في مجالات البحث والتجديد وتكنولوجيات الاتصال.

ومثل اللقاء مناسبة أطلع خلالها وزير الخارجية رئيس الجمهورية على الجهود التي تبذلها تونس والاتصالات التي تجريها مع دول الجوار ومع مختلف الأطراف الليبية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في هذا البلد الشقيق واستئناف المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة.

كما أحاط رئيس الجمهورية علما بالاستحقاقات الدبلوماسية القادمة ومنها الزيارة الرسمية التي سيؤديها وزير الخارجية إلى أوسلو يومي 20 و21 ماي الجاري بدعوة من نظيرته النرويجية.