و في ردها على ذلك هاجمت بن سدرين المسؤولين عن أيام قرطاج السينمائية، حيث قارنت بن سدرين بين جلسات الهيئة و أيام قرطاج السينمائية باعتبارهما "يخضعان لنفس المُزوّد وفق تعبيرها" ، مؤكدة أنّ أيام قرطاج السينمائية كلّفت الدولة مليار و 700 ألف دينار.
و بخصوص تكلفة الجلستين الأولى و الثانية، ردّت بن سدرين أنّ تلك كانت التجربة الأولى للهيئة، غير أنها قامت بترشيد المصاريف في بقية الجلسات، حيث انخفضت كلفتها إلى 100 ألف دينار عوض 550 ألف دينار، وفق ما صرحت به لإذاعة "شمس أف أم".