سياسة

فوزي اللومي : "لا يُمكنني أن أضيع مزيدًا من الوقت في صراعات شقوق نداء تونس"

زووم تونيزيا | الأحد، 28 أفريل، 2019 على الساعة 21:15 | عدد الزيارات : 4257
زووم - قال السياسي فوزي اللومي ، اليوم الأحد، أنّه اِنضم لنداء تونس في 2012 دون أن يكون له أي هدف شخصي أو منصب قيادي أو حكومي أو ترشح للانتخابات بل بهدف خدمة البلاد وإنقاذها وفق تعبيره.

 

وأضاف اللومي ، عبر حسابه الشخصي على موقع "الفايسبوك"، أنّه إعتقد أنّ مرحلة ما بعد الانتخابات ستكون مرحلة العمل من أجل تونس وتقديم البرامج ومرحلة بناء الحزب ومزيد تطوير عمله، لكن "مجموعة أمسكت بزمام الحزب في مؤتمر غير ديمقراطي "سوسة" ودخلنا في نفق طويل من الصراع والأزمات".

 

وشدّد علـى أنّه طوال السنوات تمّ القيام بكل المحاولات للإصلاح والتصحيح والتجميع لكن في كل مرة كان هناك التعنت والهروب الى الأمام والنظر الى الأمور من زوايا ضيقة واتخاذ القرارات الارتجالية دون التشاور، وفي نفس الوقت كان الحزب يستنزف ويخسر قواعده وأنصاره وناخبيه.

 

وأمام تواصل ذلك وخاصةً بعد المؤتمر الأخير وما يقع في الحزب، بيّن أنّ عملية الإصلاح صارت مستحيلة، وأنّ هناك من هو مستعد لتدمير الحزب شرط ان يبق في قيادة حتى وان كانت وهمية، مُوضّحًا أنّه قرّر الانسحاب من حزب نداء تونس لأنّه "لا يمكن ان أضيع مزيدا من الوقت في الصراعات والشقوق والعبث السياسي في وقت تعيش فيه البلاد أوضع صعبة".

 

أمّا عن اِنخراطه في حزب البديل التونسي، أشار فوزي اللومي إلـى أنّ علاقاته كانت جيدة مع الحزب ورئيسه وقيادته وكانوا في تشاور مستمرّ من اجل البحث في سبل تجميع الجهود وتوحيد القوى، و"حزب البديل التونسي كان على استعداد تام للعمل مع نداء تونس والتوحد معه في حال نجاح المؤتمر واستعادة الحزب لعافيته، لكن بعد ما وقع وفقدان أخر امل في الإصلاح خيرت الالتحاق بالبديل لأسباب موضوعية اهمها هو ان حزب البديل فيه فريق جيد من الكفاءات والخبرات يبذلون جهود كبيرة من اجل تطوير الحزب ووضع برامج تفيد التونسيين والارتقاء بالمشهد السياسي، وفي هذا الوضع الصعب أنا أخير ان أكون ضمن فريق يعمل من اجل البناء على ان أكون وسط الشقوق والخلافات".