وقد شهدت محطة تونس، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 24 أفريل 2019، شللا تاما على مستوى حركة سير القطارات بسبب هذا الإضراب .
وخلف الإضراب حالة استياء واحتقان في صفوف المواطنين الوافدين على محطة القطارات ببرشلونة بسبب تعطل مصالحهم وعدم التحاق عدد كبير منهم خاصة من الطلبة والتلاميذ بمقاعد الدراسة، وذلك بعد غلق المحطة المذكورة وتوقف سير القطارات.
وكانت الشركة الوطنية للسكك الحديدية، قد أوضحت في بلاغ أصدرته صباح اليوم الأربعاء، أنّ الجامعة العامة للسكك الحديدية، ''طالبت بإرجاع 19 عونا إلى العمل بعد أن تمّ عزلهم دون حيف أو ظلم طيلة السنوات الأخيرة و ذلك إثر مثولهم أمام مجلس التأديب لارتكابهم أخطاء جسيمة كالغيابات غير القانونية علما و أنّه لا يمكن قانونا إرجاع عون إلى العمل بالشركة كان قد مثل أمام مجلس التأديب وكانت عقوبته العزل''.
وقالت الشركة أيضا أنّ الطرف النقابي يطالب كذلك، ''بإدماج أعوان و إطارات شركة أشغال السكك الحديدية «SOTRAFER» التي تضم قرابة 850 عونا و ذلك صلب الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية ''، مبينة أنّ ''الردّ كان بضرورة المحافظة على ديمومة المؤسستين لذلك وقع التطرّق إلى إمكانية إدماج 100 عون في مرحلة أولى و النظر في إمكانية إدماج أعوان آخرين بعد دراسة جدوى هذه العملية مستقبلا بالنسبة للشركتين''.
وبشأن فض الإشكال المتعلق بفتح الخط عدد 13 الرابط بين صفاقس و توزر نظرا لوجود اعتصامات متكررة و متواصلة عليه، أكّدت الشركة أنها قامت بتقديم عشرات القضايا ضد المعتصمين و ساعية مع وزارة الإشراف لاستئناف نشاط حركة سير قطارات المسافرين و الفسفاط و البضائع على هذا الخط نظرا لأهميته و جدواه.
يذكر أن أعوان الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية دخلوا في إضراب اليوم الأربعاء وغدا الخميس 25 أفريل 2019 في جميع الخطوط بكامل البلاد .