و تابع المتحدّث الذي لم تكشف الإذاعة عن هويته، أنّ ذلك أيضا شأن المجموعة التي تتكون من 11 أجنبيا الذين حاولوا المرور عبر الحدود البحرية عبر مركبين مطاطيين، مؤكدا في السياق ذاته، أنّ جزيرة جربة أصبحت "قاعدة خلفية" لأجهزة المخابرات الأجنبية.
وكان وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي أكد في تصريح إعلامي يوم الثلاثاء الماضي وصول مجموعتين حاملتين لأسلحة وجوازات سفر دبلوماسية إلى تونس قادمة من ليبيا يومي الأربعاء والأحد الماضيين.
من جهته أكد السفير الفرنسي بتونس "أوليفيي دارفور" في بيان عن سفارة فرنسا بتونس، في وقت سابق، أنّ "الفريق الأمني" مكلف بتأمين السفارة الفرنسية في ليبيا و أنه سيتم ترحيل "المعدات و التجهيزات" التي كانت بحوزته نحو فرنسا "وفق ما تم التعهد به لدى السلطات التونسية وبموافقتها".