و وفق ما أكّده مصدر من الحرس الديواني لإذاعة اكسبراس، فإنّ سيارة التهريب المذكورة لاذت بالفرار بعد عملية الدهس، مؤكدا أن المهرّب من الوجوه المعروفة لدى مصالح الأمن وستتم تتبعه خصوصا وأنه تم التقاط صور لسيارته.
من جهة أخرى، أوضح أحد أقرباء الشاب المتوفي، أن قريبه قد تعرّض إثر الحادث الى كسور على مستوى إحدى ساقيه وكذلك في الظهر، وقد تم نقله إلى المستشفى الجهوي بتوزر أين تم إخضاعه لعملية جراحية استعجالية، إلا أنه فارق الحياة أثناءها، وفق تأكيده.
وأشار المصدر ذاته، وهو شاهد عيان على الحادثة، إلى أن عملية الدهس تمت بالقرب من منزل الضحية حين كان على متن دراجته النارية، وذلك بسبب انفجار أحد إطارات سيارة الحرس الديواني أثناء عملية المطاردة، نافيا قيام عائلة الضحية باحتجاز السيارة الإدارية التي دهست ابنها.