سياسة

المدير العام لحقوق الإنسان: 750 قضية منشورة بخصوص إجراء "س17"

زووم تونيزيا | السبت، 30 مارس، 2019 على الساعة 12:54 | عدد الزيارات : 2561
 أوضح  المدير العام لحقوق الإنسان محمد الخالدي بخصوص موضوع اجراء الاستشارة قبل عبور الحدود أو ما عرف باجراء"س17" أنه في الكثير من الحالات يتخذ هذا الاجراء بسبب تشابه في الهويات، والإدارة عادة ما تحين المعطيات المتوفرة لديها بشكل تلقائي وتشطب الأسماء غير المعنية.  

 

 

وأشار محم الخالدي إلى أنه على الرغم من الانتقادات الشديدة لإجراء "س 17" فإنه مكن من القبض على شبكات اتجار بالأشخاص وشبكات دعارة وشبكات تسول بالأطفال وأشخاص تعلقت بهم شبهات إرهاب.


واضاف في هذا الصدد أن الإدارة العامة لحقوق الانسان قامت من خلال ادارة "فضاء المواطن" سنة 2018 بتسليم 58 وثيقة رفع التباس لمواطنين وجدوا أنفسهم مدرجين في إجراء "س17" وقدموا طلبا لرفع هذا الاجراء عنهم ،كما تم خلال الثلاثية الأولى من سنة 2019 تسليم 19 وثيقة رفع التباس.


 وكشف عن وجود حوالي 750 قضية منشورة لدى القضاء بخصوص "إجراء الاستشارة قبل العبور" وتم الحكم لفائدة الوزارة في 51 قضية بينما حكم لفائدة المواطنين في 49 قضية، وكانت غالبا لضعف التعليل المقدم من الإدارة بخصوص الملف، حسب قوله.


   وقال إن وزارة الداخلية أصدرت تعليماتها لمراكز الأمن وللإدارات التابعة لها بالاقتصار على العمل بـ"إجراء الاستشارة قبل العبور" في نقاط العبور فقط، بمعنى التخلي عن التحقيق مع الأشخاص لمدة ساعات في مراكز الأمن أو منعهم من الحصول على البطاقة عدد 3 أو الحصول على بطاقة التعريف أو جواز السفر.


وأبرز أن كل الملفات المودعة من قبل المواطن لدى وزارة الداخلية والمتعلقة بموضوع منع السفر تتم الإجابة عنها كتابيا كلما ثبت أن الملف خال من كل اشتباه، مؤكدا الحرص على ايجاد تناسب بين الحقوق والحريات وإجراءات المنع من السفر.

 

وات