وأفادت إدارة مدينة يانتشنغ التي وقعت فيها الكارثة في بيان نشر اليوم السبت بأن 28 شخصا لا يزالوا حتى الآن في عداد المفقودين. وأضافت أن حالة 21 جريحا حرجة وحالة 73 آخرين خطيرة جدا.
وتابعت أن عملية الإنقاذ في مكان الحادث لا تزال مستمرة، مشيرة إلى عجزها عن تحديد الهوية والعدد الدقيق للمفقودين.
من جانبه قال مدير إدارة مقاطعة سانشوي، دان يونخون، أن أكثر من 2,8 ألف منزل سكني تضررت جراء الانفجار والحريق في المصنع.
وقال في مؤتمر صحفي: "علمنا أن الانفجار ألحق أضرارا كبيرة بالمساكن الواقعة بالقرب من المصنع. ويدور الحديث أصلا عن تحطيم زجاج النوافذ والأبواب. وإجماليا تضرر جراء الحادث أكثر من 2,8 ألف منزل، بينها 89 منزلا بشكل جدي ولا يمكن ترميمها".
هذا وأعلن عمدة مدينة يانتشنغ، تساو لوباو، في مؤتمر صحفي، عن نية السلطات الصينية معاقبة كل المسؤولين عن هذه الكارثة.
وقال: "وصف الرئيس الصيني شي جين بينغ هذه الحادثة بأنها الكارثة المدمرة الحقيقية وأعلن عن ضرورة بذل كل الجهود للتحقيق فيها وتحديد أسبابها. وننوي معاقبة كل المسؤولين عما حدث".
وهز الانفجار الضخم، مساء الخميس الماضي، منشأة للصناعات الكيميائية في مدينة يانتشنغ بمقاطعة جيانغسو شرقي الصين. وحطمت موجة الانفجار النوافذ في المباني الواقعة على بعد نحو 5 كيلومترات من مكان الحادث. واستقبلت 16 مستشفى محليا أكثر من 600 مصاب في الحادث.
المصدر: تاس + نوفوستي