و أكّدت الهيئة التسييرية للبرنامج المذكور في بيان أصدرته اليوم الأربعاء 13 فيفري 2019 على انضمامها لكلّ نداءات المجتمع المدني التي تدعو لإعادة تخصيص ميزانيات وزارة الصحة الجديدة و بعث خطة إعادة هيكلة عاجلة للمستشفيات ، وخاصة الجهوية منها للحدّ من المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها كل من الأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم ، ولكن أيضًا لضمان الوصول بشكل أفضل إلى الحق في الصحة لجميع المرضى.
و جاء في نصّ بيانها أن "هذه الكارثة هي نتيجة متوقعة ، لأزمة تنخر القطاع الصحي منذ سنوات و ذلك بسبب: نقص الميزانية ، نقص العاملين في المجال الطبي ، نقص التوظيف ، الهجرة الجماعية للأطباء التونسيين بالخارج ، عدم الاستقرار على رأس الوزارة (11 وزيرا في 8 سنوات) ، ونقص الأدوية والمعدات".
تقرّر إقالة المندوب الجهوي للصحة بنابل دلال الزواوي.