و أضاف المتحدّث باسم الخارجية الأمريكية "نحن نراقب هذه التظاهرات في الجزائر وسنواصل فعل ذلك".
غير أن تعليق الولايات المتحدة حول المظاهرات الشعبية في الجزائر لم يتضمّن ردّا عن دوافع الاحتجاجات ولا عن ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة.
و تعيش الجزائر على وقع مظاهرات رافضة لترشح الرئيس الجزائري عن عمر يناهز الـ82 عاما لولاية رئاسية خامسة.
و جاء في رسالة بثتها وكالة الأنباء الرسمية، مساء الأحد، عن الرئيس الجزائري، تعهّد فيها بإجراء انتخابات رئاسية مُبكرّة دون الترشّح فيها، في حال انتخابه في الرئاسيات المقرّرة في 18 أفريل القادم.
و يتواجد بوتفليقة حاليا بجنيف لدواعي صحية حيث ذكرت تقارير، أنه في وضعية صحية حرجة، غير أن سفير الجزائر بفرنسا عبد القادر مسدوّة صرّح يوم أمس الثلاثاء، أن الرئيس الجزائري حي يُرزق، و إنه هو بنفسه من قرّر الترشح لولاية خامسة و ليس النظام من قرّر مكانه، وفق قوله.