وأوضح العرباوي في تصريح للإذاعة الوطنية أنه لم تكن الغاية من خيار الحركة في دعم الاستقرار الحكومي والسياسي في البلاد إحداث القطيعة مع نداء تونس أو مع رئيس الجمهورية أو مع أي طرف آخر.
وأضاف العرباوي أنه منذ ايقاف العمل بوثيقة قرطاج2 لم تصرّح حركة النهضة في بياناتها الرسمية ولا من خلال تصريحات قياداتها بأنها تتبنى مبدأ القطيعة مع أي طرف سياسي متابعا بالقول "لم نشر الى هذا التوجّه لا موقفا ولا تصريحا.. دعمنا للإستقرار الحكومي كان من أجل مصلحة البلاد ولا من أجل القطيعة".
وبخصوص اللقاء الأخير الذي جمع رئيس الحركة راشد الغنوشي برئيس الهيئة السياسية لنداء تونس حافظ قائد السبسي أوضح العرباوي أنه لقاء يأتي في إطار سياسة الحركة على الإستمرار في مدّ اليد للجميع بدون استثناء مؤكدا أن المخرجات كانت عامة ولم يتم التطرق الى إمكانية التحالف بعد الانتخابات مرجّحا أن تكون لقاءات أخرى.